ماجستير في علم النفس التشخيصي
يهتم علم النفس التشخيصي بالعملية العقلية
التي من خلالها يتم تفسير كيفية حدوث المشكلة بهدف التوصل إلى خطة علاجية مناسبة ومفهوم
العملية يشير إلى مجموعة الخطوات المنظمة التي يقوم بها الأخصائي ومفهوم العميلة العقلية
إن التشخيص يختلف من أخصائي إلى آخر باختلاف القدرات العقلية للأخصائي وبالتالي نحاول
أن نعتمد على أسس تقرب وجهات نظر بين الأخصائي ومفهوم التفسير هو فك وتركيب الموقف
للتعرف على جزئياته والربط بين أجزائه والتخيل كيفية الترابط للإحداث الموقف الحالي.
الأسس العلمية للتشخيص في علم النفس التشخيصي:
1- السببية النسبية: إن مفهوم السببية كمفهوم
مطلق يرتبط بالظواهر الطبيعية أكثر من الروابط النفسية الاجتماعية التي تتداخل في العوامل
والأسباب لذا فالنسبية قد أعطت للسببية المرونة في التشخيص في خدمة الفرد.
2- قاعدة الاحتمالات: إن التشخيص ليس دائما
يقيني أو مؤكد لأنه يرتبط بكم ونوع المعلومات التي تحصل عليها الأخصائي كما يرتبط من
ناحية أخرى بقدرات الأخصائي العقلية لذا يصاغ التشخيص في هيئة احتمالية تسبقه دائما
كلمة قد يكون.
3- العلاقة الجبرية: في حياة كل إنسان جوانب
قوة وجوانب ضعف أي جوانب إيجابية وجوانب سلبية والمشكلة كونها موقف سلبي ترتبط دائما
بجوانب الضعف فإذا حصل الأخصائي على معلومات يجب إن يقيمها ليرى ما هي العوامل الأكثر
ارتباطا بإحداث المشكلة وبالتالي كيف يمكن تعديلها.
4- المذهب العقلي: ترتبط عملية التشخيص
بالقدرات العقلية للأخصائيين وبالتالي يحتاج إلى قدرة على التذكر والتخيل والترابط
والتفكير المنظم وهذا لم يأتي إلا إذا كان الأخصائي على استعداد تشخيصي ونفسي على القيام
بعملية التشخيص.
5- المذهب العملي: التشخيص ليس بحثا فلسفيا
وراء العلل والأسباب وإنما التشخيص تتوقف أهميته على ما يقدمه إلى الواقع من بدائل
ومقترحات وحلول.
خطوات التشخيص في علم النفس التشخيصي: يلاحظ
أن هذه الخطوات هي للتطبيق الميداني فقط:
1- أن ندرك الحالة ككل ويتم ذلك من خلال
قراءة الحالة و التعرف على جوانبها المختلفة.
2- يتم استخراج العوامل والأسباب وترتيبها
ترتيبا زمنيا " يوجد ترتيب على حسب قوة التأثير " لكننا نستخدم الترتيب على
حسب الزمن.
3- نحدد مدى انحراف كل عامل من العوامل
عن المتوسط لمن هم في مثل حالة العميل ويلاحظ في هذه النقطة إن انحراف قد يكون سلبيا
وإيجابي وفي كلتا الحالتين يؤدي إلى ظهور المشكلات.
التشخيص الإكلينيكي واستخدام الاختبارات والمقاييس النفسية
استقرت الآن المناهج الرئيسية التي تستخدم
في علم النفس الإكلينيكي لتيسير عملية التشخيص والتقييم ويلجأ المتخصصون إلى وسائل
من أبرزها:
1- استخدام اختبارات النفسية ومقاييس الشخصية
2- القيام بالمقابلات الشخصية
3- إجراء الملاحظات الميدانية في مواقف
الحياة الفعلية
4- الرجوع لسجلات المرضي وملفاتهم
الفئات المستهدفة
الأخصائيون النفسيون.
المعلمون و أساتذة التعليم الإكمالي و الثانوي.
العاملون في مجال الإرشاد النفسي و التربوي.
جميع العاملين في مجال الإرشاد الطلابي.
العاملون في مجال الصحة النفسية للطفل.
العاملون في مجال العلاج السلوكي للطفل.
الآباء و العاملون في مجال التكوين المهني
الراغبون في الحصول على هذا البرنامج بغض
النظر عن السن أو التخصص.
و ينطوي برنامج الماجستير التخصصي في علم
النفس التشخيصي على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
علم نفس الذكاء
علم نفس الشخصية
الاضطرابات النفسية
الأمراض النفسية
الأدوية و العلاجات النفسية
علم نفس الجريمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق