ماجستير في التغذية و اللياقة البدنية
Professional Master in
Nutrition and Fitness
ماجستير اللياقة البدنيةتعتبر التغذية السليمة
و الصحية البوابة الرئيسية لتحقيق اللياقة البدنية فلا يمكن اكتساب الجسم الرشيق بدون
التغذية الجيدة متكاملة العناصر مع ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على الصحة
و اللياقة لأطول فترة ممكنة و لا تهدف التغذية فقط لخسارة الوزن الزائد بل تهدف في
الأساس للمساعد في توليد الطاقة بشكل متوازن مع احتياجات الجسم و كذلك بشكل يخدم الرياضي
في تقليل الإحساس بالتعب و الإجهاد نتيجة لممارسة التدريبات الرياضية المساعدة في تحقيق
الرشاقة و بصفة عامة تتزامن كمية الطعام التي يستهلكها الجسم مع كمية المجهود العضلي
المبذول و يوصي الخبراء بتنويع الوجبات الغذائية بحيث تتضمن نسبة 60 % من الكربوهيدرات
و الباقي من الدهون و البروتينات و بالطبع يفضل أن تكون الكربوهيدرات المستخدمة من
النوع الكامل و المطهي بصورة جيدة حيث تعتبر الكربوهيدرات الجيدة ( البعيدة عن السكريات
المباشرة مثل الحلوى و كل ما يحتوي على السكر الأبيض بشكل عام ) الوقود الحقيقي للطاقة
التي يحتاجها الشخص الراغب بتحقيق اللياقة البدنية و التي لا تتحقق بغير وجود النشاط
الرياضي المرافق للطعام الجيد فالرياضة هي النشاط الحارق للدهون الزائدة و العامل الهام
في تنشيط و تحسين عمليات الأيض و تفاعلات التمثيل الغذائي في الجسم كذلك و تعد البروتينات
كذلك مصدر هام من مصادر مواد البناء و الترميم للعضلات في الجسم و لكن لتأثيراتها السلبية
على الكلى و الكبد فينصح بعدم الإكثار منها بشكل عام بل يجب التركيز على الكربوهيدرات
باعتبارها مصدر الوقود للمخ كذلك و يفضل بشكل عام تقسيم الوجبات الغذائية على مدار
اليوم كله بل و يقسمها بعض الخبراء كذلك لجبات خفيفة و وجبات رئيسية و لا يجب بأي حال
ممارسة نشطات رياضية بعد تناول الطعام بكل مباشر بل يجب ترك فترة زمنية كافية بين الوجبة
( تعتمد على حجم الوجبة الغذائية نفسها ) و ممارسة النشاط الرياضي لإتاحة الفرصة للهضم
حتى لا يسبب تراكم الطعام في الشعور بعدم الراحة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية و
لا يجب إهمال دور تناول المشروبات المفيدة ( كعصير الفواكه ) بعد ممارسة التمارين الرياضية
بشكل باشر لمنع هبوط مستوى السكر أو مستوى الطاقة و هو ما يؤدي لزيادة الشعور بالإجهاد
و لا بد من الاهتمام بشرب كيات كافية من الماء خلال اليوم بشكل عام لمنع إصابة الجسم
بالجفاف و الذي يؤثر بشكل سلبي على مستوى حرق الدهون و عمليات التفاعل الغذائي في الجسم
و التي تعتمد اغلبها على وجود الماء في الخلايا و كلما كان المجهود أكبر و زادت نسبة
التعرق زادت كمية الماء الواجب شربها من قبل من يقوم بهذا المجهود و تختلف بالطبع النظم
الغذائية المصممة لانقاص الوزن عن النظم الغذائية المستخدمة لبناء العضلات و في جميع
الأحوال يفضل الاستعانة بمشورة الخبراء في التغذية لتحقيق الهدف دون التعرض لمخاطر
أو أعراض جانبية سيئة ناتجة عن سوء الفهم أو التطبيق.
الفئات المستهدفة:
أخصائيو التغذية.
أخصائيو الطب الرياضي.
خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.
الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته
بأصول التغذية.
العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛
الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.
العاملون في ميدان الطب البديل.
العاملون في ميدان الطب التكميلي.
جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة
و الحميات.
رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز
وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.
الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان
الوزن والتغذية.
الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي
ودخول حقل التغذية و اللياقة و الحميات.
و ينطوي الماجستير التخصصي في التغذية و
اللياقة البدنية على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
التغذية الصحية
التغذية و اللياقة البدنية
التغذية و الرياضة
الاحتياجات و المكملات الغذائية للرياضيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق