آخر الأخبار
... جاري التحميل
  • القارية العالمية فيسبوك.

    تابع
  • القارية العالمية جوجل بلس.

    تابع
  • القاربة العالمية تويتر.

    تابع
  • القارية العالمية يوتيوب.

    تابع

ماجستير في القيادة و الادارة

0

يعبر مفهوم القيادة و الإدارة عن العلاقة بين رئيس و مرؤوسين حيث يمتلك القائد أو المدير سلطات محددة تمكنه من التأثير على سلوكيات الأفراد و توجيههم لبذل الجهود لتنفيذ سياسات المؤسسة، و تتسم تلك العلاقة بالتفاعلية المستمرة، بحيث يتم تعديل السياسات في ضوء ما يستجد من أهداف أو تعديلات طبقاً لمستجدات الظروف و المتغيرات المختلفة.
و لأن سلوكيات الأفراد تتغير باستمرار طبقاً لمشاعرهم و اتجاهاتهم و الظروف المحيطة و المؤثرة فيهم، فلابد فيمن يتولى القيادة و الإدارة للآخرين توافر مجموعة صفات من أبرزها القدرة على التأثير في الآخرين و توجيه سلوكياتهم، و لأن ذلك غير متاح بسهولة او كثيراً، لذلك تعتبر القيادة و الإدارة الجيدة من السلع النادرة  و التي يمتلك قدراتها القليل من أفراد المجتمع.
و يمارس القائد قيادته من منظور امتلاكه لسلطات معينة قد تكون من خلال توقع أتباعه لمكافأة معينة حال قيامهم بتنفيذ المهمات المطلوبة منهم على الوجه الأكمل، قد تكون تلك المكافأة مادية في صورة ترقيات او حافز مادي، كما قد تكون معنوية في صورة تشجيع. و أحياناً أخرى تكون السلطة متمثلة في أن التقصير في أداء المهمات سيعود بالخصومات على العامل المقصر و الحرمان من المكافآت و الحوافز او وجود العقاب المعنوي و أحياناً يكون الاثنان معاً. و قد تكون السلطة مصدرها التخصص كأن يكون القائد أعلى في الدرجة العلمية من مرؤوسيه ما يجعلهم ملزمين بتنفيذ أوامره لعلمهم بأنه يمتلك الدراية و الخبرة الكافية لاتخاذ القرارات الأساسية، و أحياناً تكون مصدر السلطة لدى القائد هو قدرته على إثارة اعجاب مرؤوسيه لامتلاكه (كاريزما) معينة تجعلهم يؤمنون به و يتبعون أوامره و سياساته.
و قد تعددت الآراء حول كيفية تكوين القائد و المدير، فالبعض اعتقد بأن القائد يكون مولوداً بصفات القيادة (وراثة)، إلا أن هذه النظرية فشلت في تحديد تلك الصفات و أماكن وجودها في الخريطة الوراثية للإنسان أيضاً، كما تجاهلت أيضاً تأثير البيئة المحيطة على الإنسان لإبراز تلك الصفات القيادية أو عدم الإظهار لها.
و لكن الرأي الأصح في تكوين القائد المتميز هو الرأي الذي ربط بين الصفات الشخصية و الخبرات و المهارات التي تكسب الفرد قدرات القيادة المتميزة للآخرين، أي أنها منظومة كاملة جزء منها يرتبط بالمهارات الشخصية، و الجزء الأكبر يأتي من الخبرة و الممارسة العملية و الدورات التدريبية و المعرفة أيضاً، حيث تلعب دوراً هاماً في صقل مهارات القائد، و تتنوع مصادر تلك المعرفة و لا تقتصر على القيادة فحسب، بل تشمل أيضاً الدراسة لعلم النفس و السلوكيات و الدوافع لدى الأفراد، كما ترتبط القيادة الناجحة أيضاً بالوعي بالظروف المحيطة به، و الفهم الكامل لأبعاد الواقع و ظروف الحياة و السوق و المنافسين و كيفية تحديد الأهداف و آليات التنفيذ الخاصة بها، و لا يمكن تجاهل أهمية أن يكون القائد نفسه قدوة لمن يتبعونه، حيث يتوجب عليه أن يكون هو أولاً تطبيق عملي لما يطلبه منهم، حتى لا يثير في نفوسهم المشاعر السلبية التي تحثهم على تدبير المكائد ضده، و الرغبة في التخلص منه، او حتى تحديه بشكل علني.

نظرة عامة عن برنامج الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة
دوما ما يخلط الكثيرين بين كلا المفهومين ( القيادة و الإدارة ) و ذلك على الرغم من وجود عدة فروق بين كل منهما فليس كل مدير قائد و القادة عددهم قليل نسبياً مقارنة بعدد المدراء و يقوم المدير بممارسة صلاحياته و مهماته من خلال السلطات التي يحصل عليها عادة سواء عن طريق القانون أو عن طريق صاحب العمل و ليس شرطاً أن يحبه العاملون معه أو يقومون بتنفيذ مهماتهم عن اقتناع واضح بتلك المهمات و لكنهم ينفذونها لارتباطها ببقائهم في العمل و حاجتهم للمال فالمدير يكتسب تلك الصفة نتيجة خبرة طويلة و فترة عمل كبيرة أهلته لتبوأ هذا المنصب و يكون هذا نتيجة لعمله و جهده الخاص عندما كان زميلا لمن يعملون معه و لكن عندما يتحول هو لمدير يكتشف أنه مع تزايد الصلاحيات تتزايد كذلك التعقيدات التي يمكنه أن يواجهها عند ممارسته لمهماته الإدارية من حيث التخطيط و وضع الأهداف و تدريب الأفراد و الرقابة عليهم مع وضع تقارير بكل ذلك و تقديمها للجهات المعنية بينما القائد يتميز عن المدير في العديد من الجوانب منها القدرة على التأثير في الآخرين و تحفيزهم كما أن لديه قدر من الثقة بالنفس و قدرة على اتخاذ القرارات الدقيقة في المواقف الهامة و لأن القيادة مكتسبة و ليست وراثية فيتيح هذا السبيل للراغبين من المدراء بأن يتحولوا لقادة و يتركوا انطباعات متميزة لدى العاملين معهم  و تقدم الجامعة القارية العالمية للتعليم العالي برنامج الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة بشروط قبول متميزة تتيح لجميع الراغبين بالتسجيل فيه الحصول على تلك الفرصة و يشترط للقبول في البرنامج توافر الشهادة الجامعية التأسيسية، أو ما يعادلها من المؤهلات التخصصية  في أي اختصاص (من قبيل البكالوريوس، الإجازة، الدبلوم الجامعي العالي، الليسانس، الدبلوم الوطني العالي، الدبلوم الجامعي الأساسي، شهادة المعهد العالي، دبلوم كليات المجتمع، شهادة خبير معتمد و في أي تخصص علمي و بأي تقدير للتخرج و من أي دفعة و  دون حاجة لمعادلة أو لمصادقة المؤهل العلمي من أي جهة بشكل مسبق قبل التقديم و التسجيل في البرنامج بل يكتفى باعتماد الكلية أو الجامعة أو المعهد المانح للدرجة العلمية و يتضمن برنامج الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة من عدد من المقررات الدراسية منها مقرر أصول القيادة و الإدارة  و مقرر تنمية المهارات القيادية و مقرر القيادة و التنمية البشرية و مقرر القيادة و التطوير الإداري و يستهدف البرنامج المدراء بكافة تخصصاتهم و محبي علم التنمية البشرية و بالتحديد تخصص القيادة كما يستهدف أيضاً خريجي الجامعات و رجال الأعمال كل من يجد في نفسه صفة القائد و يرغب بصقل تلك الصفات أو يفيده معرفة كيفية اكتساب صفات القائد الفعال للاستفادة منها و توظيفها مع العاملين معه.

الأهداف الموضوعية للبرنامج:
يهدف برنامج ماجستير القيادة و الإدارة  لإعداد طواقم متميزة من القياديين المتميزين في مختلف مجالات العمل و مختلف الإدارات في القطاعين العام و الخاص من خلال تمكينهم من أهم مهارات القيادة الجيدة و أنواع و أشكال السلطة في العمل بالإضافة لتوضيح أهم صفات و خصائص القائد الجيد و سبل التعامل الجيد مع الجماعات و قيادة العاملين نحو تحقيق الأهداف التنفيذية للعمل بشكل جيد حيث يقدم برنامج الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة  خلفية شاملة بأهم المهارات المتطلبة لتحقيق القيادة و الإدارة الفعالة.

و بحيث يكون الطالب في نهاية دراسة برنامج الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة قادراً على أن :
o        يتمكن من أهم المهارات المتطلبة لتكوين قائد فعال
o        اكتساب أهم صفات و خصائص القيادة الفعالة في العمل.
o        التفهم الكامل لمفهوم السلطة في العمل.
o        تفهم احتياجات العاملين و الإدارة الجيدة لمنظومة الوظائف و الموارد البشرية في المؤسسة.
o        المشاركة في اتخاذ القرارات و توصيل المهمات للآخرين بشكل واضح.
o        تفهم أهم القواعد و القوانين و الأعراف و احترام حقوق الملكية الفكرية.
o        اكتساب مهارات الاتصال الفعال و إدارة الاجتماعات و إدارة النفس.
o        التقييم الجيد للأفراد و امتلاك قواعد التحفيز للنفس و للآخرين.
o        امتلاك قدر من التنمية الذاتية و تحديد السياسات و صياغة الأهداف.
o        تفهم أهم نظريات الإدارة الفعالة للموارد البشرية و توقعاتها.
o        التمكن من وسائل الاتصال الفعال مع الآخرين و التغلب على عوائق الاتصال.

الفئات المستهدفة:
o        القادة و المدراء.
o        اساتذة الجامعات.
o        طلاب الجامعات.
o        أصحاب االشركات.
o        الأفراد الراغبون في تحقيق النجاح.

و ينطوي الماجستير التخصصي في القيادة و الإدارة على المقررات الدراسية النموذجية التالية للطلاب الدارسين باللغة العربية:
o        أصول القيادة و الإدارة
o        استراتيجيات القيادة
o        تنمية المهارات القيادية
o        الشخصية القيادية
o        القيادة و التنمية البشرية
o        القيادة والتطوير الإداري



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © الاكاديمية القارية