ماجستير في الصحة العامة و الطب البديل
Professional Master in Public
Health and Alternative Medicine
يعد مفهوم الطب البديل من المفاهيم التي
انتشرت في الآونة الأخيرة بين المفكرين و المثقفين و حتى الأطباء لما له من شعبية لدى
البعض و انتشار استخدامه على مستوى العالم حيث كثر الحديث عن مفهوم الطب البديل و قيمته
كأسلوب علاجي و هل هو علاج قائم ذاته بالفعل أم هو عامل مساعد للطلب التقليدي و بعيداً
عن المستوى الرسمي فقد انتشرت عيادات الطب البديل على مستوى واسع و كثرت كذلك الإعلانات
الخاصة بمنتجات الطب البديل و المركبات التي تساعد في الشفاء بشكل معجز و لا يقتصر
الشفاء على الأمراض البسيطة بل يمتد الشفاء كذلك ليشمل الأمراض ذات الطابع الدائم
( كأمراض الضغط و السكر و حتى بعض أنواع السرطان ) و تنتشر في كافة الأسواق العديد
من المنتجات و حتى أصبح بائعو المواد العطرية لديهم تركيباتهم الخاصة بهم لانقاص الوزن
و علاج مشكلات الهضم و غيرها و بالتالي فقد تدخل في هذا المجال العلماء و من لديهم
خبرات علاجية حقيقية مبنية على أسس علمية و من ليس لديهم و يمارسون العمل بالطب البديل
بناءً على خبراتهم فقط و لم يقتصر الاستخدام للطب البديل فقط على تصميم تركيبات دوائية
بنسب غير معلومة و يقوم بها – غير المتخصصين ) بل تجاوز الأمر حتى القيام بعمليات الكي
للعظام و غيرها من الممارسات التي تؤدي لإصابات و مشكلات صحية أكثر خطورة من المرض
نفسه و قد ينتج عن تلك الممارسات إما الإصابة بمضاعفات خطيرة أو تفاقم حدة المرض نفسه
و لذلك كان الاهتمام بهذا المجال المتميز و الواعد في محاولات لتقنين أوضاع و ممارسات
القائمين عليه و من يمارسونه فعلى الرغم من تواجد عدد من الأبحاث العلمية التي تثبت
فعالية عسل النحل على سبيل المثال في علاج كثير من الأمراض فلم يقل أحد الأطباء بأن
العسل وحده كافي للعلاج و بدون الاستعانة بالمركبات الدوائية العلاجية المعتمدة و لكن
يعتبر العسل عامل مساعد على الشفاء و تحسين الصفة بصفة عامة لفوائده العديدة و لا يمكن
للطبيب ببساطة أن يقتصر في علاجه على عسل النحل أو نوع من الأعشاب أو غيرها لعدد من
الأسباب من أبسطها ندرة الأعشاب ذات الطبيعة الدوائية و ارتفاع أسعارها بشدة هذا من
جانب و من جانب آخر فجهل المريض بطبيعة العشب و خصائصه العلاجية و حتى شكله في بعض
الأحيان قد يجعله عرضة للخداع من قبل التجار و يقوم بشراء عشب هو يظن أنه مفيد و لكن
قد تنقلب الأمور و بشكل يصعب إصلاحه وقد بدأ البعض من خريجي كليات الصيدلة و خبراء
الأعشاب الحقيقين في محاولة تصنيع بعض التركيبات – بنسب محددة يعرفونها و يعرفون كيفية
تقديرها بشكل مناسب من خلال الدراسة العلمية لهم في الجامعة – و يحاولون تقديمها للمرضى
من خلال منافذ معتمدة تابعة لهم – بدون وكلاء – لضمان وصول تلك المركبات بصورة صحيحة
للمرضى و بما يحقق لهم متطلبات الشفاء المنشود.
الفئات المستهدفة:
أخصائيو الصحة العامة.
خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.
الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته
بأصول التغذية.
العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛
الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.
العاملون في ميدان الطب البديل.
العاملون في ميدان الطب التكميلي.
الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق ببالصحة
العامة.
الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي
ودخول حقل الصحة العامة و الطب البديل.
و ينطوي الماجستير التخصصي في الصحة العامة
و الطب البديل على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
أصول الصحة العامة
ممارسة الصحة العامة
الصحة العامة و المجتمع
أصول الطب البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق