ماجستير في تغذية الرياضيين
Professional
Master in Sports Nutrition
ماجستير تغذية الرياضيين تعد التغذية للرياضيين
من أهم عناصر نجاح العملية التدريبية و مكون رئيسي من مكونات الثقافة الواجب توافرها
لدى المدربين الرياضيين فالتدريب الرياضي ليس مجرد ممارسة لمجموعة من التمارين متنوعة
الكثافة و الشدة فقط بل التغذية عامل رئيسي من عوامل بناء الجسم و الحفاظ على الصحة
للرياضي و بدون التغذية السليمة فستعرض الرياضي للعديد من المشكلات و الأمراض التي
قد ينتج عنها خسارة الرياضي نفسه و عدم تحقيق أية إنجازات و يعد الغذاء عنصر من عناصر
الحياة و عامل من عوامل تحقيق الصحة بكل جوانبها للفرد العادي و تعتر التغذية الجيدة
بشكل جيد هي التي تحقق تكامل العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان مع حساب عدد
السعرات الحرارية بما يجعلها متناسبة مع كمية و نوع المجهود الذي يبذله الجسم أثناء
ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة فالغذاء الجيد هو الذي يحرر الطاقة المطلوبة و هو
ما يسهم في رفع مستوى الأداء البدني و المهاري للرياضيين بينما يعد التقصير الغذائي
مسبب لانخفاض مستوى الأداء الرياضي و زيادة الإجهاد و الشعور السريع بالتعب و ربما
الإصابة بالأمراض كذلك و يتم تقسيم الاحتياجات اليومية من الطاقة بصفة عامة بنسب أساسية
من الطاقة ( في حدود 2400 سعر حراري ) و هذا المتطلب الأساسي من الطاقة لكافة الأشخاص
العاديين و يوجد قسم آخر من السعرات الحرارية الإضافية التي يتم زيادتها للرياضيين
و من يمارسون نشاطات مجهدة بدنياً بصفة عامة تصل قيمة تلك الطاقة الإضافية حتى (
1200 ) سعر حراري إضافية و العامل الأهم من تحديد الطاقة اليومية المطلوبة هو تدبير
كيفية الحصول عليها من الوجبات الغذائية و قد أوضحت الأبحاث ضرورة تنويع مصادر التغذية
بحيث تكون أغلب الوجبة الغذائية معتمدة على مكون الكربوهيدرات بنسبة لا تقل عن 60
% من مكونات الوجبة الغذائية بينما تتساوى أو تختلف قيمة البروتينات و الدهون في باقي
عناصر الوجبة الغذائية حسب نوع و كثافة النشاط الرياضي و عدد ساعات التمرين يومياً
كذلك و يعد النظام الغذائي المتوازن الذي يضم كافة العناصر الغذائية المتطلبة التي
تفي باحتياجات الجسم و قد يتم تقسيم الوجبات الغذائية بصفة عامة لعدد من الوجبات على
مدار اليوم للوقاية من انخفاض مستوى السكر في الدم و الذي يتم بعد تناول الوجبات بحوالي
ثلاث ساعات و تفيد عملية تقسيم الوجبات في توفير مصدر مستمر للطاقة بدون التعرض لهذا
الانخفاض المذكور و الذي يؤدي للشعور بالجوع و التعب و عدم التركيز و يتضح مما سبق
دور التغذية في تحسين مستوى الأداء للرياضيين بشكل رئيسي.
الفئات المستهدفة:
أخصائيو التغذية.
أخصائيو الطب الرياضي.
خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.
الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته
بأصول التغذية.
العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛
الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.
العاملون في ميدان الطب البديل.
العاملون في ميدان الطب التكميلي.
جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة
و الحميات.
رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز
وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.
الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان
الوزن والتغذية.
الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي
ودخول حقل التغذية و اللياقة و الحميات.
و ينطوي الماجستير التخصصي في تغذية الرياضيين
على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
التغذية الصحية
أصول تغذية الرياضيين
الاحتياجات و المكملات الغذائية للرياضيين
ضبط الوزن عند الرياضيين
التغذية التخصصية للرياضيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق