ماجستير في التغذية و الصحة العامة
Professional Master in
Nutrition and Public Health
لا يمكن بأي حال التحدث عن الصحة العامة
للإنسان بدون ذكر التغذية و الغذاء بأنواعه المختلفة و الغذاء لا يمثل أساس من أساسيات
حياة و بقاء الإنسان فقط بل هو مفتاح من مفاتيح الصحة و الشباب كذلك فالأشخاص الذين
يتمتعون بنظام غذائي سليم في حياتهم تكون لديهم مستويات مرتفعة من الصح الجيدة و أقل
نسب للأمراض بينما يؤدي سوء التغذية للإصابة بالعديد من الأمراض و حتى الوفيات و يؤثر
بشكل سلبي على معدل إنتاجية الفرد و مع التطور أصبحت التغذية علم من العلوم الهامة
التي تتناول تركيب أنواع الغذاء المختلفة و تفاعلات الطعام عندما يتناولها الإنسان
و طرق تفاعل الجسم البشري معها كذلك كما يهتم علم التغذية كذلك بدراسة ما يتعرض له
الشخص عندما يتناول كميات زائدة أو غير كافية من العناصر الغذائية و دور الغذاء بمكوناته
المختلفة في تحقيق مفهوم الصحة و الوقاية من الأمراض و يتناول كذلك سبل توفير الوجبات
الغذائية المناسبة لكافة فئات البشر و بمختلف الأعمار و بما يلبي كافة الاحتياجات التي
تختلف من شخص لآخر وفقاً للعديد من العوامل منها ( العمر – الحالة الصحية – طبيعة البيئة
– طبيعة النشاط و كميته ) و قد تزايد الاهتمام بالتغذية لما لها من جانب صحي هام و
كذلك جانب اقتصادي متمثل في أن تحقيق الوقاية من أمراض سوء التغذية من شأنها تجنب الإصابة
بالعديد من الأمراض المرافقة لذلك و هو ما يعني تقليل نفقات الرعاية الطبية فالغذاء
هو الدواء لبعض الأمراض و هو الوقاية لعدد آخر منها و ترتبط أهمية الغذاء الصحي في
توفيره للعناصر و المكونات التي تحتاجها خلايا الجسم بشكل مستمر حتى يمكنها القيام
بوظائفها بشكل سليم و لا يقتصر علم التغذية على فهم مكونات الغذاء و كيفية تعامل الجسم
معها بل يشمل كذلك الامتصاص للطعام و تحولاته داخل الجسم و عمليات الأيض كذلك و تتنوع
الأغذية المختلفة في كم و نوع المغذيات التي تحتويها و تتنوع كذلك في وظائف تلك العناصر
فبعض عناصر الغذاء غني بالطاقة كالدهون و الكربوهيدرات بينما البعض الآخر أساسي للنمو
و تعويض الخلايا التالفة كالبروتينات و تقوم عناصر غذائية أخرى كالفيتامينات و الأملاح
المعدنية بدور الوقاية من الأمراض و تتمثل التغذية السليمة في توفير وجبات غذائية تتضمن
كافة تلك العناصر بنسب متوازنة مع الابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة و التي انتشرت
نتيجة الإعلام و التغيرات الثقافية و الاقتصادية و التي تسببت في ظهور العديد من الأمراض
و أبرزها السمنة و ما يرافقها كأمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم و البول السكري و انتشاره
لدى الأطفال و التهابات الكبد و تدهن الكبد كذلك نتيجة الإسراف في تناول الأطعمة المقلية
و المقرمشات و المشروبات الغازية ( وباء العصر ) و غيرها من الأغذية الضارة التي يجب
الابتعاد عنها و الالتزام التام بالغذاء الصحي الطبيعي للحفاظ على الصحة العامة و الشباب.
الفئات المستهدفة:
أخصائيو التغذية.
أخصائيو الطب الرياضي.
خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.
الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته
بأصول التغذية.
العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛
الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.
العاملون في ميدان الطب البديل.
العاملون في ميدان الطب التكميلي.
جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة
و الحميات.
رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز
وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.
الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان
الوزن والتغذية.
الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي
ودخول حقل التغذية و اللياقة و الحميات.
و ينطوي الماجستير التخصصي في التغذية و
الصحة العامة على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
التغذية الصحية
أصول الصحة العامة
ممارسة الصحة العامة
الصحة العامة و المجتمع
التغذية السريرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق