دكتوراه في العلاج النفسي
يعد المرض النفسي من أقدم الأمراض التي
عرفتها البشرية و مر بالعديد من التطورات التاريخية من اعتقاد المجتمعات قديماً
بأن المريض النفسي هو شخص ملعون تسكنه الأرواح الشريرة و علاجه يتم عن طريق السحر
أو القتل في بعض الأحيان أو النظر لبعض حالات المرض النفسي بأنها أمراض مقدسة أو
النظر للمرضى النفسيين باعتبارهم أشخاص غير مرغبو بتواجدهم في المجتمع فلا بد من
معاقبتهم بالنفي أو الحبس و غيرها من المعتقدات التي تغيرت و تبدلت عبر العصور و
ترقت تلك النظرة مع جهود العديد من علماء النفس الذين حاولوا تفهم طبيعة المرض
النفسي و الفرق بينه و بين المرض العقلي وصولاً لعصرنا الحديث و الذي أصبح المرض
النفسي فيه مرض قابل للعلاج و أصبح المريض النفسي شخص يمكن أن يتصرف بشكل طبيعي و
يمكنه الحياة في المجتمع و أصبح الطب النفسي مجال مستقل للدراسة و علم كامل يختلط مع العديد من العلوم الأخرى و منها علم
الاجتماع و علم الصيدلة و صيغت العديد من اللوائح و القواعد المنظمة للعمل في مال
الطب النفسي بالإضافة للعديد من المدارس العلاجية المستخدمة في توجيه و إرشاد
المعالجين نحو أسس التعامل الصحيح مع المرض النفسي و سبل اختيار الأسلوب العلاجي
الأمثل لكل حالة و يتاح للمرضى في الدول المتقدمة كذلك رفض أشكال محددة للعلاج حال
شعوره بإمكانية التعرض لأذى عند استخدام هذا الأسلوب العلاجي أو غيره من الأساليب
و بصفة عامة يقوم بتقديم خدمات العلاج النفسي أح المتخصصين ذوي العلم و الخبرة
الكافية للتعامل مع الحالات المرضية المتنوعة و يسعى المعالج بالتعاون مع المريض
نفسه في التعرف على مسببات المرض النفسي و التخلص منها بالإضافة للمساعدة على
مواجهة المشكلات التي يعاني منها المريض و النظر إليها بأكثر من طريقة تجعلها
قابلة للحل كما يهدف العلاج النفسي لتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها و استبدالها
بسلوكيات أخرى أكثر قبولاً من الفرد و المجتمع المحيط به بما يسهم في الوصول
بالمريض لدرجة من درجات التوافق الشخصي و النفسي و الاجتماعي و القدرة على مواجهة
متغيرات البيئة و الحياة و التفاعل معها
بشكل أكثر إيجابية مع تطوير أساليب للتعامل مع الضغوط النفسية المختلفة و القلق و
التوتر و التعامل كذلك مع حالات الإحباط و تمكين المريض من القياد بأدواره تحمل
مسؤولياته الشخصية و الوصول بالمريض لدرجة من درجات الثبات النفسي و الانفعالي
التي تمكنه من الوصول للهدف من العلاج النفسي دون التعرض لانتكاس و يستخدم في
العلاج النفسي العديد من الأساليب و الطرق و منها التداعي الحر و تحليل الأحلام و
العلاج بالإقناع و العلاج الجماعي و غيرها من صور العلاج المتنوعة التي يتم اختيار
البديل المناسب من بينها وفقاً لعديد من المتغيرات التي يحددها المعالج النفسي
بشكل أساسي من خلال مراجعته للحالة المرضية و بما يرى أنه يساعد و يحقق الأهداف
المرجوة من العلاج النفسي للمريض.
دكتوراه العلاج النفسي طريق النجاح
والتميز المهني والوظيفي:
تعتبر شهادة الدكتوراه التخصصية في
العلاج النفسي إحدى أرفع أشكال التأهيل
التخصصي Professional
Education
المرموق و جميع دول العالم بالإضافة إلى كونها تعتبر تأهيلاً
مهنياً وعملياً راقياً يركز على المعارف الحديثة والخبرات العملية الضرورية وفق
المعايير المعمول بها في ميدان العلاج النفسي.
و يدرس في برامج الدكتوراه التخصصية في
العلاج النفسي العظمى عشرات الألوف من الطلاب
اللذين ينخرطون بمختلف نماذج التعليم التخصصي العالي ابتداءً من التقليدي
وصولاً إلى التعليم المفتوح ومختلف أشكال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد
والدراسة بالانتساب سواءً بنظام الدوام الكامل أو الجزئي.
ميزات خاصة ببرنامج دكتوراه العلاج
النفسي :
يتمتع نظام التعليم العالي الناظم
لبرامج الدكتوراه التخصصية في العلاج النفسي بسمعة عالمية استثنائية ومميزات خاصة
تتمثل فيما يلي:
يمكن للطالب التقدم لدراسة الدكتوراه
التخصصية في العلاج النفسي في حال حصوله على شهادة الماجستير في أي تخصص علمي و لا
يشترط أن يكون في ميدان العلاج النفسي حصراً وذلك وفق نظام تحويل و مراكمة الساعات
المعتمدة
موقع شهادة الدكتوراه التخصصية في
العلاج النفسي في سوق الأعمال في العالم:
تدل الإحصائيات العالمية على أن شهادة
الدكتوراه التخصصية في العلاج النفسي هي من أكثر الشهادات التخصصية المطلوبة في
أسواق الأعمال في غالبية دول العالم ، وخاصة في مجال العلاج النفسي بمختلف أشكاله
حيث ينخرط عدد كبير من خريجي برامج دكتوراه العلاج النفسي في المصحات ومنشآت العلاج النفسي العالمية
والتي أصبحت من أهم الحقول العملية التي تمتص القوى العاملة المؤهلة وفق أرقى
المعايير الدولية للعمل بها.
الفئات المستهدفة:
الأخصائيون النفسيون.
المعلمون و أساتذة التعليم الإكمالي و
الثانوي.
العاملون في مجال الإرشاد النفسي و
التربوي.
جميع العاملين في مجال العلاج النفسي.
العاملون في مجال الصحة النفسية.
الآباء و العاملون في مجال التكوين
المهني.
الراغبون في الحصول على هذا البرنامج
بغض النظر عن السن أو التخصص
جودة التعليم في برنامج الدكتوراه
التخصصية في العلاج النفسي و العلاج النفسي:
الأكاديمية القارية للتعليم العالي
ملتزمة بكافة معايير جودة التعليم و التدريب و معتمدة رسمياً في مجال جودة التعليم
، و ملتزمة كذلك بكافة المعايير الأدائية في مجال التعليم العالي
المقررات الدراسية في برنامج دكتوراه
العلاج النفسي:
وهي عبارة عن مجموعة من المقررات
الدراسية المعدة بإشراف نخبة من خبراء التعليم والمصاغة بأسلوب علمي راقي ومحبب
ومسهل الفهم وغني بالمعلومات الحديثة والعملية ، و الخالية بشكل فريد من الحشو غير
الموظف والغنية بالأمثلة العملية والشروح التطبيقية والأنشطة الدراسية المكملة
لأجل ضمان حصول الطلاب على أفضل المعارف العلمية المعاصرة في كل مقرر دراسي وفهمهم
له بشكل دقيق. و يحدد عدد المقررات المطلوبة في برنامج الدكتوراه التخصصية في
العلاج النفسي بـ 10 مقررات دراسية بناء على التعليمات الناظمة لبرامج الدكتوراه
التخصصية في العلاج النفسي. و جميع المقررات الدراسية معدة ضمن حزم دراسية أنيقة
وتشغل كل وحدة دراسية حوالي 80 – 120 صفحة بقياس A4
ضمن تنسيق فني ملائم للقراءة الممتعة المثمرة. و يحتاج الطالب
إلى إنهاء جميع المقررات الدراسية ضمن المدة الكلية المتاحة لتسجيله و هي 18 شهراً
من تاريخ التسجيل و فق أعراف التعليم العالي. وتتم دراسة جميع هذه المقررات
الدراسية بطريقة التعلم المفتوح من خلال حرم التعليم المفتوح في الأكاديمية
القارية للتعليم العالي بإشراف مباشر من ناصح دراسي مسؤول عن مساعدة الطالب في كل
ما يختص بشؤون التحصيل العلمي وفق منهجية التعليم المفتوح .
و تنطوي الدكتوراه التخصصية في العلاج
النفسي على المقررات الدراسية النموذجية التالية للطلاب الدارسين باللغة العربية:
المنهج العلمي في علاج الأمراض النفسية
الأمراض النفسية عند المسنين
العلاجات الدوائية للأمراض النفسية
تقنيات العلاج النفسي
منهجيات العلاج النفسي
الأمراض النفسية عند الأطفال
إعاقات التعلم و التخلف العقلي
الأمراض النفسية و الجريمة
القارية العالمية فيسبوك.
تابعالقارية العالمية جوجل بلس.
تابعالقاربة العالمية تويتر.
تابعالقارية العالمية يوتيوب.
تابع