آخر الأخبار
... جاري التحميل
  • القارية العالمية فيسبوك.

    تابع
  • القارية العالمية جوجل بلس.

    تابع
  • القاربة العالمية تويتر.

    تابع
  • القارية العالمية يوتيوب.

    تابع

دبلوم في رعاية الطفل

0
دبلوم في رعاية الطفل
لا ينمو الطفل من تلقاء نفسه بل يتشكل و يتغير و يرتقي كشخصية سوية بقدر ما يوفره الوسط الإنساني الاجتماعي الذي يعيش فيه من عوامل خبير في رعاية الطفل الرعاية ومقوماتها، بل أنه يمكن تشكيل هذا الطفل برعاية رشيدة حتى ينشأ بمواصفات تجسد الجوهر الحقيقي للإنسان. ويؤكد علماء النفس و التربية أن السنوات الأولى من حياة الطفل هي الأساس الذي تبنى عليه شخصيته في المستقبل والقاعدة التي ترتكز عليها رعايته في مراحل التعليم التالية. فقد وجد أن الكثير من التغيرات و الانحرافات السلوكية التي يقع فيها الكبار ترجع في اغلبها إلي أخطاء التنشئة في المراحل الأولى من حياة الطفل باعتبارها مرحلة التكوين و المرونة التي يتشكل فيها الطفل طبقاً للإمكانيات و الرعاية التي تحيط به. فالرعاية التي تحيط بها الأسرة طفلها هي السند الأكبر لنمو واكتمال كل وظائفه النفسية و الجسمية و العقلية. فمن خلال الأسرة يحصل الطفل على أهم احتياجاته النفسية وهي الشعور بالحب والأمان وبأنه مقبول ومرغوب فيه. ومن الأسرة يتعلم كذلك الخطأ و الصواب وينال التشجيع وبث الرغبة في التعلم كما يجد المثل الذي يقتدي به. فالأطفال يحتاجون من آبائهم الوقت والرعاية والتوجيه البعيد عن الحماية المفرطة أو الإهمال المتزايد. ولكي يتمتع الطفل بصحة نفسية وعقلية سليمة وشخصية سوية متزنة فأنه من الضروري أن يمارس علاقة مستمرة مليئة بالدفء والألفة من خلال الرعاية حيث يعتقد عديد من أخصائي طب الأطفال النفسي والعقلي في أن مثل هذه الرعاية لها الأولوية أو هي الأساس في تشكيل الشخصية السليمة والعقل السليم الواعي.  بمعنى أن أسلوب الرعاية في توجيه الطفل و إرشاده خلال تنشئته يعتبر احد العوامل الهامة و المؤثرة على النمو الإدراكي والنجاح العلمي و الابتكار عند الطفل حيث يمكن أن يؤدي إلى تسهيل اليقظة العقلية لديه. وميله إلى الاستطلاع وقد يؤدي إلى عكس ذلك – إلى إعاقة هذه الإمكانيات . وتعتبر رعاية الطفل شيئاً أكبر وأعمق و أوسع واشمل من مجرد التعليم الممنهج في سنوات الدراسة المختلفة التي يتلقاها الطفل في المدرسة، فرعاية الطفل تبدأ منذ اليوم الأول في حياة الوليد الذي يجد نفسه منذ البداية في مجتمع تميزه ثقافة تتألف من عادات وتقاليد ونظم وعلاقات معينة فيخضع لتلك العادات و التقاليد ويدخل طرفاً في كثير من النظم والعلاقات وتتعقد علاقاته وتتشعب بمرور الوقت. أكد الكثيرون من العلماء على أن رعاية الطفل بشكل سليم من خلال اتباع أساليب معينة في توجيه الطفل و إرشاده تؤثر على نموه النفسي و الاجتماعي و العقلي، وتكمن خطورة الجهل بالرعاية السليمة للطفل في تأثير ذلك على الاتجاهات و الأساليب الممارسة في تنشئة الطفل مما قد يعرقل المسار الطبيعي لنموه. فقد أثبتت الدراسات المختلفة أن تعرض الطفل لأساليب الرعاية الخاطئة في الصغر يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل السلوكية عنده قد يؤدي إلي الإصابة ببعض الأمراض النفسية و الاجتماعية. وعلى الرغم من اتفاق نتائج هذه الدراسات و البحوث فأنه من الصعب إدراك ما قد ينجم من أثار ونتائج وخيمة إذا خنق من البداية كل عمل تلقائي يمكن أن يصدر عن الطفل.
نظرة عامة عن البرنامج:
دبلوم في رعاية الطفل يقاس مدى تقدم المجتمعات على المستوى الحضاري و الإنساني بمدى رعيتها للأطفال و تربية أجيال المجتمع الناشئة و توفير متطلبات الطفولة الآمنة لهؤلاء الأطفال فالطفل هو مستقبل الإنسان في المجتمع الذي يتواجد فيه و تقع مسؤولية الاهتمام بالطفل على الأسرة المحيطة به و التي تعمل على تهيئة الظروف المعيشية و الاجتماعية الملائمة لهذا الطفل لينمو بشكل سليم و تبدأ العناية بالطفل من مرحلة التكوين و بعد ذلك الولادة من خلال توفير متطلبات الرعاية الأساسية التي تساعد الطفل على البقاء على قيد الحياة و من ثم تتطور تلك المتطلبات مع تطور نمو الطفل و تزايد احتياجاته نفسها و تنوعها و لأهمية العناية بالأطفال فقد تم تأسيس منظمة تابعة للأمم المتحدة هي منظمة اليونيسيف و مهمتها الأساسية العناية بأحوال الطفل حول العالم  و أصدرت إعلان حقوق الطفل و تسعى بكافة جهودها لتأمين حقوق الطفل في حياة جيدة و دون أن يتعرض فيها لأي صور للأذى بأي شكل و رغم أهمية تلك الجهود بالطبع إلا أنها لا تكفي وحدها لتأمين الحياة المنشودة و الأمان الكافي للطفل بل لابد و أن تتلازم مع تلك الجهود توعية كبيرة لأولياء الأمور و المهتمين بالطفولة و المتعاملين معها في شتى بقاع الأرض و يلزم تلك الجهود توافر الضمير الحي و الوازع الديني الذي يحض على حماية الطفولة و تقديرها بشكل جيد باعتبارها تمثل مستقبل الشعوب و ترتكز جوانب العناية بالأطفال عادة في مراحل نموهم الأولى على توفير الغذاء المناسب و العناية البدنية و الصحية لهم و يستمر هذا المستوى من الرعاية فقط دون غيره من المستويات الأخرى حتى بلوغ الطفل عمر عام و بعد العام الأول يبدأ الطفل في تعلم النطق و تبدأ رحلته نحو التعامل مع المجتمع المحيط به و تتشكل في تلك المرحلة شخصية الطفل و يبدأ في اكتساب العديد من القيم و الخصائص التي سوف تتحكم فيه في وقت لاحق و يبدأ كذلك في التفاعل الاجتماعي  و تقدم الأكاديمية العربية القارية  العالي برنامج خبير في رعاية الطفل بشروط قبول متميزة تتيح لجميع الراغبين بالتسجيل فيه الحصول على تلك الفرصة و يشترط للقبول في البرنامج توافر الشهادة الثانوية فقط أو ما يعادلها و في أي اختصاص من أي جهة علمية معترف بها و بأي تقدير للتخرج و من أي دفعة و دون حاجة لمعادلة أو لمصادقة المؤهل العلمي من أي جهة بشكل مسبق قبل التقديم و التسجيل في البرنامج بل يكتفى باعتماد المدرسة أو الهيئة المانحة للمؤهل و يتضمن برنامج دبلوم في رعاية الطفل عدد من المقررات الدراسي منها مقرر الاحتياجات البدنية للأطفال و مقرر النمو الانفعالي والاجتماعي للأطفال و يستهدف البرنامج العاملين في مجالات الطفولة بكافة التخصصات و الفروع سواء معلمي رياض الأطفال – أو الآباء و الأمهات و غيرهم من المهتمين بشؤون الأطفال .
الأهداف الموضوعية للبرنامج:
يستهدف برنامج الدبلوم في رعاية الطفل  تزويد الدارس بأحدث المعارف التي تمكنه من تحقيق متطلبات تقديم خدمات الرعاية الجيدة و المتميزة للطفل و بما يخدم العاملين في مجال رعاية الأطفال سواء من المعلمين أو مقدمي الخدمات التربوية و النفسية و غيرها من مستويات الرعاية بما في ذلك الآباء و الأمهات و جميع المهتمين بتقديم الرعاية للأطفال و بما يمكنهم كذلك من الحصول على فرص للعمل أو الترقي المهني . و عند انتهاء الطالب من دراسة برنامج الدبلوم في رعاية الطفل سوف يكون قادراً على:
التعرف على أهم مكونات التغذية الصحيحة و المتوازنة للطفل .
التعرف على أهم ضمانات توفير طعام و شراب مغذي و صحي للطفل.
التعرف على أهم عادات تناول الطعام الإيجابية و جذب الأطفال للطعام .
دراسة أهم العوامل المؤثرة على عادات الطعام الجيدة و المناسبة للأطفال.
دراسة سبل الإعداد للطعام الجيد و بصورة علمية صحيحة.
التعرف على العديد من جوانب العناية الشخصية و النظافة الخاصة بالطفل .
التعرف على كيفية التعامل مع الأمراض الشائعة لدى الأطفال.
التعرف على كيفية توفير فترات للراحة و الهدوء لدى الأطفال.
دراسة استراتيجيات لضمان شعور الطفل بالترحيب في المكان الجديد .
التعرف على سبل توطين الطفل في الأماكن الجديدة.
دراسة سبل التواصل بين الطفل و الوالدين و تنمية علاقاته مع الآخرين.
التعرف على تأثير اللعب على تنمية مهارات الطفل و تشجيعه على التفاعل.
التعرف على سبل تشجيع مهارات مساعدة النفس والاعتماد على الذات.
الفئات المستهدفة
الأخصائيون النفسيون.
العاملون في مجال الإرشاد النفسي و التربوي.
العاملون في مجال الصحة النفسية للطفل.
العاملون في مجال العلاج السلوكي للطفل.
الراغبون في الحصول على هذا البرنامج بغض النظر عن السن أو التخصص.
المميزات
يستطيع أن يحصل على هذه الشهادة جميع حاملي الشهادة الثانوية في أي اختصاص أو ما يعادلها.
تقلد أرقى المناصب الوظيفية والمهنية في حقل علم رعاية الطفل وخارجها.
و ينطوي برنامج خبير في رعاية الطفل على المقررات الدراسية النموذجية التالية للطلاب الدارسين باللغة العربية:
الاحتياجات البدنية للأطفال
النمو البدني للأطفال
النمو الانفعالي والاجتماعي للأطفال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © الاكاديمية القارية