ماجستير في التغذية و التدريب الرياضي
Professional Master in
Nutrition and Personal Training
ماجستير التدريب الرياضي منذ أقدم العصور
سادت أفكار و معتقدات حول العلاقة بين التغذية و النشاط الرياضي حتى أنه كان يعتقد
بأن تناول بعض أنواع الطعام يؤدي لاكتساب القوة المفرطة و يحقق الانتصارات في المنافسات
الرياضية و كان من بين تلك المعتقدات علي سبيل المثال أن الإكثار من تناول اللحوم بالتحديد
يساعد في اكتساب القوة العضلية و القدرة على بذل الجهد و مع تطور العصر تطورت تلك المعتقدات
لتربط بين النشاط البدني و تناول أنواع مرتفعة الثمن من الأغذية و التي تعبر عن القوة
و غالبًا بالطبع ما تكون العلاقة بين هذه المعتقدات و النجاح الرياضي علاقة نفسية أكثر
منها فسيولوجية بشكل حقيقي بمعنى أنه توجد علاقة نفسية بين الرياضة و نوعية الطعام
و طريقة إعداده و لا تقتصر تلك العلاقة على المجال الرياضي فقط بل تمتد لتشمل العاملين
في مختلف القطاعات كذلك و بصفة عامة فإن ممارسة الرياضة ترتبط بالجهد البدني الذي يتطلب
الحصول على الطاقة و يعد الغذاء الصحي من أفضل السبل الأساسية لتحقيق ذلك حتى يقال
ان الغذاء الجيد قبل ممارسة التمارين الرياضية يعد فعالا بحق في تحديد جودة التمرين الرياضي و نتائجه كذلك و يحدد خبراء
التدريب الرياضي و التغذية بصفة عامة
عدد من المعايير الأساسية لتحقيق التغذية السليمة للرياضيين في مختلف أوقات
اليوم و بما يؤدي في مجمله لتحقيق متطلبات التغذية و اللياقة البدنية المطلوبة للرياضيين و ترتكز تلك النصائح بصفة عامة على التركيز على
شرب كميات وفيرة من الماء و تقسيم الوجبات الغذائية على مدار اليوم و تضمينها كافة العناصر الغذائية
الأساسية و بما يضمن تحقيق مستوى مرتفع من الأداء الرياضي مع الاحتفاظ بصحة جيدة و
لياقة بدنية بمستوى مرتفع حيث يعد الغذاء الجيد و الوجبات الصحية السليمة جزء من مصادر
الحصول على الطاقة و تسهيل التفاعلات المصاحبة لذلك بالإضافة للتعامل مع التفاعلات
المرتبطة بحدوث الإجهاد العضلي و كذلك العمل على تقليل الدهون المتراكمة في الجسم بما
يزيد من النشاط و القدرة على أداء التمارين الرياضية بشكل مناسب و بالطبع تختلف كمية
الغذاء التي يحتاجها الرياضي من شخص لآخر وفقاً لعدد من العوامل متمثلة في كم المجهود
الذي يحتاج الرياضي لممارسته و كلما زاد الجهد المبذول تزداد الحاجة لتوفير كميات اكبر
من الغذاء مع التركيز على التنوع في هذا الغذاء و عناصره فالبروتينات يعد الإفراط فيها
سبب لمشكلات عديدة في الكلى و الدهون و النشويات من مسببات السمنة و تراكم الدهون و
يجمع الباحثون بصفة عامة على أن التغذية السليمة هي السبيل الأمثل لتحقيق أعلى مستويات
اللياقة البدنية و تحقيق الصحة و الأداء الرياضي العالي و ليست المنشطات أو المقويات
و غيرها من المواد الكيميائية ذات التأثيرات السلبية على الصحة بشكل عام.
الفئات المستهدفة:
أخصائيو التغذية.
أخصائيو الطب الرياضي.
خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.
الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته
بأصول التغذية.
العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛
الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.
العاملون في ميدان الطب البديل.
العاملون في ميدان الطب التكميلي.
جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة
و الحميات.
رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز
وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.
الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان
الوزن والتغذية.
الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي
ودخول حقل التغذية و اللياقة و الحميات.
و ينطوي الماجستير التخصصي في التغذية و
التدريب الرياضي على المقررات الدراسية النموذجية التالية:
التغذية الصحية
أصول التدريب الرياضي
تقنيات التدريب الرياضي
التدريب الرياضي الوظيفي
التغذية و التدريب الرياضي
التدريب الرياضي التخصصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق