دبلوم في الصحة العامة و التغذية

دبلوم في الصحة العامة و التغذية

خبير صحة عامة و تغذية يعد علم التغذية من العلوم الأساسية التي شهدت تطورات كبيرة مع التقدم في العلوم الأخرى و زيادة الفهم لطبيعة وظائف جسم الإنسان و تفهم طبيعة الغذاء و مكوناته كذلك و دور كل منها في الجسم و التمثيل الغذائي لمكونات الطعام في الجسم وصولاً للدور الكبير الذي يقوم به الغذاء في الوقاية من العديد من المراض و العلاج في البعض الآخر منها و يرتبط الغذاء بالصحة بشكل رئيسي فلا يمكن الحديث عن صحة جيدة بدون غذاء جيد يحتوي كل العناصر التي يحتاجها الجسم للنمو بصحة و بمظهر جيد كذلك و من المتعارف عليه أن جسم الإنسان يتكون من عدد من الأجهزة و التي تتكون بدورها من وحدات أدق تسمى الخلايا و تتركب الخلية من الماء بالإضافة لبروتينات و دهون و كربوهيدرات و تستهلك الخلية جزء من هذه العناصر أثناء قيامها بالوظائف المتنوعة داخل الجسم البشري و هو ما ينتج عنه ضرورة تعويض الفاقد من تلك العناصر عن طريق الغذاء و الذي لا يسهم فقط في تعويض العناصر التي يحتاجها الجسم بل يسهم كذلك في إعادة بناء خلايا أخرى سليمة بخلاف الخلايا التي تموت كجزء من عمليات البناء و الهدم داخل الجسم و التي تحدث باستمرار دون ان نشعر و تتنوع صور الغذاء التي يتناولها الإنسان و يحتوي كل منها على العناصر التي لا يحتويها المكون الغذائي الآخر بما يسهم في تحقيق التوازن و التكامل في العناصر الغذائية ( البقوليات بمفردها لا تمثل غذاء متوازن و كذلك الخضروات و لكن الجمع بينهما في الوجبة الغذائية مع بعض النشويات كالأرز أو المعكرونة قد يمثل وجبة غذائية مناسبة للفرد ) و تهتم العديد من الدول المتقدمة بنشر مفاهيم التوعية الغذائية لدى أفرادها باعتبارها جزء من الحفاظ على صحة و سلامة العنصر البشري المنتج و الفاعل في المجتمع و الذي يجب الحرص على تمتعه بمفردات الصحة لكي تستمر حركة النهضة المجتمعية و الصناعية في تلك الدول بالإضافة للاستفادة من الجانب الوقائي لبرامج التوعية الغذائية و تتمثل في أن الوقاية من الأمراض عن طريق التغذية الجيدة يساهم اقتصادياً في تخفيف نفقات العلاج من تلك الأمراض ( فالإصابة بمرض غذائي كالسمنة على سبيل المثال ينتج عنه الإصابة بأمراض أخرى كأمراض القلب و ارتفاع ضغط الدم و انسداد الشرايين و السكر و التهابات الكبد و تشمع أو تدهن الكبد و غيرها من المراض التي تكلف في علاجها الكثير من النفقات مع مراعاة ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية المستمر و هو ما يرهق ميزانية تلك الدول كما تسهم التغذية الصحية كذلك في الإسراع من عمليات الشفاء في دور العلاج المختلفة و بالتالي يقلل ذلك من نفقات الإقامة في دور العلاج و كذلك الاستفادة من مميزات الغذاء كعلاج و تحقيق معدلات مرتفعة من الصحة و الحياة الجيدة.

الفئات المستهدفة:

أخصائيو التغذية.

أخصائيو الطب الرياضي.

خبراء و أخصائيو العلاج الطبيعي.

الممارس الصحي الذي يسعى لتوسيع معرفته بأصول التغذية.

العاملون في مجال الصحة و التغذية الصحية؛ الأطباء، التمريض، معدي الطعام... إلخ.

العاملون في ميدان الطب البديل.

العاملون في ميدان الطب التكميلي.

جميع العاملين في حقل التغذية و اللياقة و الحميات.

رجال الأعمال والموظفين المعنيين بتجهيز وإنتاج الأغذية في مجال التسويق.

الراغبون في الإلمام بكل ما يتعلق بفقدان الوزن والتغذية.

الراغبون في التحول عن مسارهم المهني الحالي ودخول حقل التغذية و الصحة العامة.

و تنطوي شهادة خبير في الصحة العامة و التغذية على المقررات الدراسية النموذجية التالية:

التغذية الصحية

أصول الصحة العامة

ممارسة الصحة العامة

التغذية والحميات واللياقة البدنية